- نبأ تايمز / خاص
افتتح الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن.
ورحب الرئيس القائد في افتتاح الجلسة التي استهلت بالنشيد الوطني الحنوبي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم بجميع الحضور مُهنئاً كافة أبناء الشعب الجنوبي بحلول العام الجديد متمنياً أن ينعم شعبنا خلاله بمزيد من الأمن والاستقرار والتمكين الوطني.
وقال الرئيس الزُبيدي : ” ها أنتم اليوم تدشنون من العاصمة عدن، الاجتماع التأسيسي لمـجلس العموم الذي يضم (هيئة الرئاسة، والجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، والهيئة التنفيذية العليا) تجسدون الاصطفاف الوطني الجنوبي لتعزيز الأداء السياسي والبناء المؤسسي على طريق استعادة وبناء دولتنا الجنوبية الفيدرالية المستقلة “.
وأكمل : ” لقد أظهرت تجارب الماضي، ثبات شعبنا الجنوبي وانتصاره لهويته وقضيته وقيمه الوطنية الأصيلة ، تجلى ذلك في إعلان “التصالح والتسامح الجنوبي”، والتزام النهج السلمي للتعبير عن مطالب شعبنا الجنوبي المشـروعة، دون انجراره إلى العنف، رغم حملات القمع التي تعرض لها. كما جسد أروع مآثر التضحية والفداء، والتضامن الوطني في مقاومة الغزو الحوثي العدواني على الجنوب عام 2015 “.
وأضاف : ” إن مسيرتنا لاستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها. لن تثنينا عنها حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو ، فالسبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 21مايو 1990م “.
وأكد على أن إنصاف المتضـررين من حروب 1994 و2015 ومن سياسات الإبعاد والتسريح القسـري عقب 1994 وتعويض كل المبعدين والمتضـررين وإعادة الإعمار واسترداد كافة الحقوق والممتلكات الخاصة والعامة التي تم الاستيلاء عليها أو نهبها أو تدميرها منذ صيف 1994م.
وحرّص على دعم الشباب والمرأة حيث وجه جهات الاختصاص في المجلس والحكومة والسلطات المحلية لإعداد وتنفيذ برامج وطنية لتمكين الشباب والمرأة في كافة دوائر صنع القرار.
وبعث الرئيس نيابة عن شعبنا الجنوبي، باقات الشكر والعرفان لقيادة وشعبي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكافة قيادة وشعوب دول التحالف العربي، لجهودهم في تقديم الدعم الإنساني والتنموي والعسكري.
هذا وفي ختام كلمته دعا الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي كافة إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في العمل لوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وحماية حقوق الإنسان وإنفاذ القانون الإنساني الدولي.