نبأ تايمز / متابعات / رصد
أجمع سياسيون وناشطون واعلاميون جنوبيون عن رفضهم المطلق ما يسمى المجلس الموحد للمحافظات الشرقية.
وقال الاعلامي محمد العولقي :”نحن أبناء #شبوة كغيرنا من أبناء #حضرموت و #المهرة و #سقطرى نوضح أن ما يسمى المجلس الموحد للمحافظات الشرقية التابع لحزب الإصلاح والحوثي، الذي يروج له الإخواني صلاح باتيس لا يمثلنا ولا نعترف به لا من قريب ولا من بعيد”.
واضاف العولقي :”نحذر باتيس وغيره من التحدث باسئنا، ونؤكد أننا لم نفوض أحدا من هؤلاء الذين فشلوا في حياتهم الاجتماعية والسياسية والشعبية، الذين يسعون بمشاريعهم التخريبية إلى إبقائنا تحت حكم الإخوان والحوثي ويخدمون بها أجندات خارجية معادية”.
وعلق فريد الدويل باراس “ضاقت بهم أرض شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى الجميلة بما رحبت ليعقدوا مؤتمر صحفي في سيئون اليوم الثلاثاء باسم “دعاة الإقليم الشرقي” لتدشين العودة الجماعية لأربع محافظات جنوبية كبيرة وبرعاية إعلامية من وسائل اعلام حزب الإصلاح اليمني أعلن عنه الاخونجي والاصلاحي الحضرمي “صلاح باتيس” في مدينة سيئون القابعة تحت نير وسطوة الاحتلال اليمني بحماية ورعاية الحاشدي “يحي أبوعوجا”.
وقال شاعر حضرموت ومدونها السياسي الأستاذ “عبدالله الجعيدي” في تغريدة على منصة إكس رصدها محرر “شبوة برس” غرّد عن هذا المؤتمر الصحفي متسائلا:
“لماذا سيعقد دعاة ما يسمى بالاقليم الشرقي مؤتمرهم الصحفي غداً في سيئون بوادي حضرموت لا في إحدى عواصم محافظات اقليمهم المزعوم (المكلا عتق الغيضة حديبو)؟” “أو إنهم لا يستطيعون القيام بأي نشاط إلا تحت حماية قوات المنطقة العسكرية الاولى لإنهم يدركون إن لا قبول لهم إلا في سيئون فقط؟”
الكاتب السياسي الجنوبي صالح علي الدويل باراس علق في هذا السياق “الكل يعلم ان اوضاع شبوة ليست مثالية كغيرها في الجنوب واليمن وفي سياق حرب انتجت ظروف واحوال غير مثالية لكن معالجة اي اختلالات فيها تكون بتكاتف الجميع مع محافظها وسلطاتها وامنها وليس بمن يقوم بدور ” رقيه المصليه” لجهات لاتريد لشبوة خير ويراد بها تنفيذ مخطط خبيث للزج بها في صراعات باسم المطالب المشروعة التي لن يحققوا منها شيئا للمواطن بل يريدونها مجرد شعار للفوضى”.