نبأ تايمز / عدن مستقلة
رفع الحوثيين وتيرة هجماتهم وتصعيدهم العسكري نحو الجنوب والمياه الإقليمية والممرات البحرية مما يؤكد ان السلام كلمة مفقودة في قاموس وكلاء ايران في اليمن والمنطقة.
ونفذت مليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية هجوما صاروخيا طال سفينة تجارية دولية في المياه الإقليمية جنوب شرق ميناء عدن وذلك عقب ساعات لقصفها لمدينة الضالع بصاروخ بالستي استهدف الاعيان المدنية بمنطقة جحاف ليصبح الهجوم الإرهابي الثالث خلال 24 ساعة من استهداف مماثل لقوات دفاع شبوة استشهد على اثرة ضابطين جنوبيين.
واكد الجنوب امتلاكه حق الدفاع عن النفس من خلال رد القوات المسلحة الجنوبية على مواقع القصف الحوثي وانطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لردع الخطر الحوثي عن المدنيين والاعيان المدنية والمنشئات الحيوية والملاحية والنفطية.
على الرغم من الضربات البريطانية ضد مواقع وقواعد الحوثيين الا ان محللين ومراقبين يشيرون الى وجود تباينات لدى المجتمع الدولي فيما يخص طريقه تحييد وتجحيم قدرات المليشيا المدعومة من ايران.
واكدوا ان تلك التباينات سبب في تأخر أي عملية حسم جدية تكبح جناح المليشيات الإيرانية وهو ما يعني تأخر وفشل في اطلاق أي عملية سياسية وخوض أي عملية سلام مع تلك الجماعة الإرهابية.