نبأ تايمز/متابعات
أكدت السلطة المحلية في العاصمة عدن أن الرسالة التي وجهتها إلى سفراء الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة بشأن تأجيل الفعاليات المدنية لم تكن بهدف العرقلة، بل جاءت بهدف لفت أنظارهم إلى القضايا الملحة التي تمس حياة المواطنين في المدينة.
وأوضحت السلطة المحلية أن الرسالة ركزت على الأوضاع المعيشية الصعبة، وعلى رأسها تأخر صرف مرتبات الموظفين وأزمة الكهرباء والوقود التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأكدت السلطة أن هذه القضايا يجب أن تكون على رأس الأولويات لأي دعم أو نشاط دولي يهدف إلى تحسين الأوضاع في عدن.
وفيما يتعلق بالقمة النسوية التي جرى الإعداد لها، أشارت السلطة المحلية إلى أنه لا مانع من إقامتها، مشيرة إلى توفير الحماية الأمنية اللازمة لإنجاح الفعالية، مع التأكيد على أهمية العمل في المستقبل على فعاليات تلامس الواقع المعيشي وتساهم في التخفيف من معاناة السكان.