نبأ تايمز/متابعات
شارك معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم عبدالله السقطري، في حوار رفيع المستوى في المائدة المستديرة حول الأساليب المبتكرة للاستفادة من معرفة الشركاء وموارد التمويل لتعزيز حلول التنمية واستعادة النظم الإيكولوجية وذلك على هامش مؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر (COP16) المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وشهد الحوار، الذي نظمه مكتب الفاو الاقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، بحضور صاحبة السمو الملكي الاردني الأميرة بسمة بنت علي، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الفاو إلى جانب نخبة من الخبراء والمسؤولين المعنيين.
تناول الحوار محاور متعددة، شملت إعداد نموذج عمل لمنطقة غير متجانسة، يركز على استعادة النظم الإيكولوجية بشكل متكامل وتعزيز التنمية المستدامة. كما جرى تقديم نظرة شاملة على “حوكمة الأراضي الجافة وأساليب التمويل” التي تهدف إلى تفعيل مشاريع مبتكرة وفعالة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق المتضررة.
كما تمت مناقشة أهمية فرص الاستثمار الإقليمي في استعادة النظام البيئي واستراتيجيات توسيع نطاقها، بما يعكس الأولويات المشتركة للمشاركين في المؤتمر.
وأكد معالي الوزير السقطري في مداخلته على أهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الدول والشركاء الدوليين لتحقيق نتائج ملموسة، مشددًا على أن استعادة النظم الإيكولوجية تُعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
هذا، وخرج المشاركون بتوصيات لتعزيز الشراكات وتطوير آليات تمويل مبتكرة لدعم الجهود الرامية إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.