نبأ تايمز/متابعات
برعاية من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، دشن أمين عام محلي المحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ومعه المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد صالح الجمحي، اليوم بمديرية الديس الشرقية، “وحدة أمل الديس الشرقية ” للأعطاء الكيماوي لمرضى السرطان من أبناء مديريات المناطق الشرقية بساحل حضرموت.
ويأتي تدشين المشروع تحت شعار (يداً بيد.. نزرع الأمل) بتنفيذ من مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام بحضرموت، وبتمويل من سعادة السفير خالد محفوظ بحاح ومؤسسة روح الصحية، ومؤسسة أيادي الخير للتنمية.
وخلال التدشين، بحضور المدير العام لمديرية الديس الشرقية عوض مسلم العجيلي، والدكتور عبد القادر بايزيد رئيس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، والدكتور وليد البطاطي المدير التنفيذي للمؤسسة طاف الأمين العام، بأرجاء المبنى الواقع بمستشفى الديس الشرقية، والذي تم أنشاؤه بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبتجهيز طبي متكامل بالاشتراك بين مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ومؤسسة روح الصحية ومؤسسة أيادي الخير للتنمية، حيث طافوا على أقسام الوحدة التي تضم أقسام الاستقبال وقسم استشاريين الأمراض الباطنية من الأطباء المتخصصين، إلى جانب قسم التحضير الكيماوي، الذي تتواجد به كابينه حماية الكادر، الذي يقوم بتقديم الجرعات للمرضى، ويعمل على حماية الكادر من أي مخاطر إشعاعية من مواد التحضير للكيماوي، إلى جانب قسم الترقيد، حيث تم معاينة أول حالة أعطيت لجرعة الأعطاء الكيماوي لسيدة من مديرية الديس الشرقية.
ويهدف المشروع على أن تكون وحدة أمل الديس الشرقية للأعطاء الكيماوي، وحدة محورية للأعطاء لمرضى السرطان من مختلف المناطق الشرقية، وامتداداً لبعض المناطق والمديريات المجاورة من محافظة المهرة، مما يسهل عليهم سرعة الوصول لتلقي العلاج، والتخفيف عليهم من عبئ مشقة الطريق للوصول إلى المركز الرئيسي بمدينة المكلا.
وتضم وحدة الأعطاء الكيماوي، نحو 8 أطباء في تخصصات التمريض وأطباء العموم والصيدلة من مديرية الديس الشرقية، تم أشراكهم مسبقاً في برنامج تدريبي امتد لفترة 6 أشهر على ثلاث مراحل، تم تدريبهم فيها بالمركز الوطني لعلاج الأورام بحضرموت على كيفية الأعطاء الكيماوي للمرضى.
وهنأ أمين عام محلي المحافظة، جهود مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان والمؤسسات الداعمة والمساندة والقطاع الخاص، التي تكللت بافتتاح وحدة الأعطاء بالديس الشرقية، لتصبح واحدة من أهم وحدات الأعطاء الكيماوي التي ستخدم الكثير من المرضى بالسرطان من أبناء الشريط الساحلي بالمديريات الشرقية وكذلك من أبناء بعض المناطق المتاخمة لحضرموت من محافظة المهرة، معتبراً أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المرضى وحصولهم على الخدمات العلاجية بكل سهولة ويسر.
وثمن الأمين العام، الشراكات الناجحة مع المؤسسات الخيرية والداعمة والقطاع الخاص تسعى جاهدة في سبيل تخفيف معاناة مرضى السرطان، وتقديم كافة أوجه الدعم للمركز الوطني لعلاج الأورام، من خلال توفير المحاليل الطبية اللازمة، والعمل على استمرارية تموينها للمركز بما يضمن تقديم خدماته بشكل متواصل للمرضى.
ودعا الأمين العام، كافة الكادر الفني والمهني العامل بوحدة الأعطاء الكيماوي إلى ضرورة الاستفادة من البرنامج التدريبي الذي ألتحقوا به مسبقاُ، بما يمكنهم من تقديم الرعاية الصحية والطبية المثلى في وحدة الأعطاء الكيماوي بمديرية الديس الشرقية، منوهاٌ إلى ضرورة الالتزام والتقيد بمبدأ السلامة المهنية والنظافة الدورية حفاظاٌ على سلامة الكادر الطبي العامل إلى جانب سلامة المرضى ومرافقيهم.
حضر التدشين مدير مكتب الصحة بمديرية الديس الشرقية الدكتور حسن بن ربيد، إلى جانب ووجهاء وأعيان مديرية الديس الشرقية وأهالي مرضى السرطان بالمناطق الشرقية.